إن اللغة العربية من إحدى لغات العالم التي لها قواعد وقوانين متينة راسخة، حيث أن جميع أجزاءها يمكن تعقلها. لذلك، يحسن لمن يريد تعلم تلك القواعد والإلمام بها إلماماً صحيحاً أن يدخل عليها مدخل الفلسفة. وكذلك شأن المبتدأ والخبر إذ إنهما عمدة في الكلام العربي. فتدريس المبتدأ والخبر من قبل المعلم ينبغي أن يكون تحت منظور العمدة كنوع من أنواع الفلسفة اللغوية